"سأتى فى نفس الموعد ونفس المكان"

"سأتى فى نفس الموعد والمكان"

تمنيت ان اذهب الى قلبى . لقد تركته هناك دون هويه فأنا هويته ولكن كيف اذهب اليه وقد تركته بارادتى .كان ذلك منذ سنه تقريبا حيث اخبرنى انه يحبنى , ويعيش لاجلى لايتصور حياته بدونى وكلمات كثيره كان لها الصدى ان ائتمنه على قلبى ؛ ولكن اثبتت الايام كدب كلماته وكدب احساسى .
جرس الهاتف اصدر رنين كدقات الموت , جريت مسرعه لارد عليه اننى انتظر مكالمه منه حبيبى: نعم ساتى فى نفس الموعد ونفس المكان لاتقلق . كنت فى اشد لحظات سعادتى وفجاه وجدت نفسى فى اشد لحظات حزنى كيف او لماذا ؟!لا تسالنى ذهبت اليه, وانا اخطو للامام وقدمى تتراجع للخلف كدت ان اعود من حيث اتيت انه يكشر عن انيابه اقصد يبتسم ,كدت استدير الا اننى سمعت صوته : الى اين حبيبتى تراجعت عن موقفى واصابتنى الحيره اين ذهب الحب وما هذا الرعب الذى سيطر على انه مجرد لقاء كلقأتنا الكثيره ,كم كنت مخطئه ولكن لا مفر من العوده ,وسالته الى اين سنذهب يا..... توقفت الكلمه على لسانى كيف سانطقها ؟ كنت اقولها لانى اشعر بها, ولكن الان اننى ارتجف واسنانى تستك , وكأن الموت يسير معنا. نظر لى باستغراب وقال لى: ما بك حبيبتى؟ بلعت ريقى لا لا شىء ولكن اشعر انى لست على ما يرام ,اريد العوده للبيت. قال لى بصوت مرعب او هكذا هيؤ الى لا واستطرد قائلا اعنى انى افتقدتك كثيرا, وامسك بيدى كانه لايريد ان اهرب منه احسست انى محاصره داخل مشاعرى وخوفى. اخذنى للمقابر ياله من حظ عسر ما هذا يا تونى؟ نظر لى بحزن وقال :لاول مره تقولين لى اسمى دون حبيبى انتى غاضبه منى فى شىء؟ قولت له لا ولكنها صدرت منى دون قصد. نظرت له كنت ابرر من خوفى منه وليس خوفى علي مشاعره. واطلقت سؤالى بكل ضعف وبصوت مبحوح لماذا اتينا الى هنا ؟ قال لى ستعرفين لا تتسرعين حبيبتى . نظرت له وقد ملانى الشك! قال لى لما تنتفضين هكذا؟ وسقط قلبى تلعثمت لقد لقد انه البرد عزيزى نظر لى مجددا؟! لثانى مره وانتى لا تقولين حبيبى !اصابنى خرس مفاجىء فنظر لى مطولا ثم اجلسنى على الارض وجلس بجوارى , اتعلمين لقد احببتك قبل ان اراكى او ترينى , كنت اشعر بك . نظرت له بخوف ! الان اريد ان تسلمينى قلبك؟ نظرت له مستفهمه؟ فقال لى: لا تقلقى لن تشعرى باى الم لم يطاوعنى لسانى على الكلام , الا انه قال اراكى موافقه اردت ان اتكلم ولكن ثقل شديد امسك بلسانى! فقال اذا فلنبدا اخذ يحفر قبر الى جوارى تماما !!وانا انظر وقد اصبت بالشلل اريد ان اصرخ ولا استطيع تساقطت دموعى رغما عنى. فنظر لى وقال حبيبتى لن اضرك بشىء فقط سامتلك قلبك انتى تستغربين ساخبرك كل شىء عندما انتهى مما افعل, وجاء الى ثم اخرج محقن طويل غرسه فى قلبى مباشرته شهقت بشده واصابتنى رجفه وفقدت الوعى او اعتقد اننى مت الا اننى افقت بعدها , وكنت اشعر باننى حره ومنطلقه ووجدته بجوارى يبتسم فسالته عما حدث؟ قال لى :الان ساخبرك بالحقيقه انا مجرد روح حبيبتى فقدت حياتى بسبب الحب ولم اكن لاستعيدها الا بالحب ,ولذلك احببتك ولكن لم ترتاح روحى الا عندما تاكدت انك ملكى ؛ والان فقد سلمتنى قلبك ولن تبتعدين عنى بعد الان. فنظرت بجوارى للقبر ووجدت جثتى ترقد به!!! نعم فانا اصبحت مجرد روح, ولكن ماذا ستفعل مجددا انه المحقن يخترقنى مره اخرى ولكن هذه المره ليعطينى, فقال لى :هذا خليط من قلبى وقلبك اخذت نصفه واعطيتك نصفه سنبقى للابد معا والقى التراب على جثتى كنت اشعر اننى دفنت حيه واردت ان اصرخ به ليتوقف ولكن سبق السيف العزل انهال اخر دفعه من التراب وانهارت اخر احلامى وذهبت لمنزلى لكى استعد لزواجى منه!! وجاءت مكالمته: نعم سأتى فى نفس الموعد ونفس المكان لا تقلق.