اصحاب روشة
سلسلة حكايات gender & vimper ، بعنوان *الغير موجود *  Oooo10
اصحاب روشة
سلسلة حكايات gender & vimper ، بعنوان *الغير موجود *  Oooo10
اصحاب روشة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سلسلة حكايات gender & vimper ، بعنوان *الغير موجود *

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المظلوم
El Master
El Master
المظلوم


سلسلة حكايات gender & vimper ، بعنوان *الغير موجود *  1311
:: مزاجى : : سلسلة حكايات gender & vimper ، بعنوان *الغير موجود *  1343315444708
:: الجنس : : ذكر
عدد مشاركتى : : 1359
الخبرة : : 8764
العمر : : 30
العمل/الترفيه : العمل/الترفيه : : طالب جامعى

سلسلة حكايات gender & vimper ، بعنوان *الغير موجود *  Empty
مُساهمةموضوع: سلسلة حكايات gender & vimper ، بعنوان *الغير موجود *    سلسلة حكايات gender & vimper ، بعنوان *الغير موجود *  I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 28, 2012 11:59 am

كح كح ، هذا المكان ممتلئ بالغبار ... كما أن الأرضية أصبحت هشة ، يا إلهي كم مضى على هذا

المنزل ، كأن الدهر أكل عليه وشرب ، ولكن أين لعلي أجد بعض الشراب هنا ؟ من المفضل أن أبحث

في القبو .................................................. .................................................. ...........

بالفعل أصوات صرير الدرج القديم مزعجة جدا ، ولكن بالنهاية أفضل من صوت البرق و الرعد في هذا الجو

العاصف و الرهيب ، و أخيرا ها قد وصلت لنهاية هذا الدرج المتعب ، أها هذا هو مخزن الشراب .......

ولكن من أي نوع يجب علي الشرب ؟ المارتيني أم الشيمبانيا ؟ لا أفضل شراب البلودي ماري القاتم هذا أفضل

والآن علي التوجه لكتابة بعض الخواطر....................

يا إلهي ما أجمل رائحة الورق القديم ، والحبر الهندي الأسود ... هذان الشيئان هما سبب سعادتي في الحياة

وسعادة كل إنسان ، فمن هذان الشيئان كتبت المعادلات الرياضية ، وكتبت الخطط و كتب عليها أيضا أفكار

علماء أناروا العالم باختراعاتهم و فكرهم .. . أشعر بذروة السعادة عندما أفتح الصفحة الأولى و كأن خلقت

وبعثت من جديد ، فأبدأ حياة جديدة مختلفة عن باقي الحيوات التي عشتها مع كتبي السابقة .. فكانت حياتي تتقدم

للأمام مع كل صفحها انتهي من كتابتها ؟؟؟.. فلأبدأ بالكتابة : (القصة بدأت الآن ).

أولا ليس من الضروري أن تعرفوا من أنا ، فأنا لا أحد ... و أنتم أيضا لا أحد ، لأننا ببساطة مجرد دمى

تتحرك بقوة خفية أتمنى أن تكونوا قد فهمتم قصدي ، ولكن من باب المعرفة أفضل أن تنادوني *الغير موجود*

أنا رجل عادي طاعن بالسن ، أسكن بالأزقة و الأرصفة .... فأنا ولدت هناك بجانب الكلاب و الحيوانات الضالة

و عشت حياتي على قدمي ، متجولا كالمنبوذ بالشوارع ، لا أحد يحبني ولا أحب أحد ، فالاختلاط يشعرني

بالغثيان ، والوحدة هي أفضل صديق للإنسان ، لأنها ببساطة الوحدة لا تخون صاحبها ........................

في داخلي يسكن شيطان عظيم ، تولد من الحقد والألم و الجوع ، وأصبح جزء مني ، عشقت الدماء من كل قلبي

فكنت استلذ بطعم دماء فتاة جميلة لا تتجاوز العشرين من عمرها ، من شاب فتي قوي العضلات ، ..........

و كنت أشعر بقمة السعادة و النشوة أنذاك ، لأنني أسحب حياة شخص لأضيفها إلى حياتي و أستمر ، و أراه كيف

يتعذب ، والشيطان في داخلي يحثني على ذلك .................................*................ ...........................

أنا لست إنسان ، بل أنا كتلة من العذاب والقهر لها قدمين و تتحرك .. العواطف و المشاعر هي عدوي اللدود

، كلمتا الحياة و السعادة محذوفتان من قاموسي ، أنا متأكد بأن هناك سؤال يجول في خاطركم "

(بما أنني رجل قادم من جحيم الأزقة و الشوارع ، فلماذا أسكن في المنزل ؟ ومن أنا ؟ ) و القصة هي كالتالي ، أنا فتى ولدت بالشارع وحيد من دون معرفتي لعائلتي ، كل ما أملكه صورة لأمي و

في يوم من أيام الشتاء البارد ، كنت أتجول بالشارع ، بثياب رثة و بالية و البرد يبتلع جسدي شيئا فشيئا

وكنت لم أتجاوز العشرين من عمري ، فشاهدت امرأة تجري مسرعة ، خائفة من البرد .... و فجأة

تعثرت و وقعت على الأرض ، فركضت إليها ، وساعدتها على النهوض ، وهنا كانت المفاجأة الكبرى

لقد كانت هي نفسها أمي ، نعم إنها أمي .. من الواضح إنها لم تعرفني ، ولكنني عرفتها من خلال القلادة

التي بداخلها صورة أمي ، فقد كانت معلقة برقبتي منذ أن وجدت في الشارع ، فأخرجت القلادة من جيبي

و لوحتها أمام عيني أمي اللتان تبرقان بالدهشة ، وهنا عرفت أمي ما يحصل و ضمتني بحنان ، وأخذت

تقبلني و تضمني بعنف ، و الدموع تنهمر من عينيها ، فقالت لي : كريستيان ، أهذا أنت يا بني ؟ يا إلهي .......

فنظرت بتعجب إليها و قلت : هل اسمي هو كريستيان ؟ فردت الأم : نعم أنت كذلك ، هيا تعال معي لنذهب للمنزل

و تتعرف على أباك وأختك ، وذهبت معها للمنزل وكان شعور السعادة يغمرني ، لأنني لم أعد مشردا بعد الآن ، .....

فدخلت المنزل و قابلت أبي لأول مرة بحياتي ، وكان إحساس غريب قليلا ثم تعرفت لأختي إيميلي ، والتي تبلغ

من العمر الثالثة عشر ، فأخذتني أمي للحمام لأغتسل من قذارتي ، وبعدها ارتديت لأول مرة بحياتي ثياب نظيفة

و أحسست أيضا لأول مرة بعد عشرين عاما من القهر و الجوع بأنني إنسان ، واعتقدت بأن حياتي سوف تنقلب

رأسا على عقب ، وتناولت العشاء مع عائلتي المفقودة ، وبدأت بطرح الأسئلة عليهم لمعرفة من أنا ، ومن أين

أتيت .... ولكن السكون حل على المنزل عندما سألت أمي عن سبب تخليهم عني ، ولكنها ردت : لأسباب قاسية

لن تستطيع سماعها ، فحاولت جاهدا تجاهل الموضوع ، و قد بدأت التعرف أكثر على عائلتي .........

مرت الأيام و تعلمت القراءة والكتابة على يد أبي ، فأحببتهما جدا .

وفي يوم من الأيام أصيبت أختى الصغرى إيميلي بحمى فظيعة ، فخافت أمي كثيرا عليها و توجهت في منتصف

مع أبي لأشهر طبيب في المدينة ، بينما أنا كنت أرعى اختى أثناء غياب أبي و أمي ......... و فجأة تفوهت إيميلي

بجمل غريبة ، وكأنها تهذي .. فقالت لي : كريستيان ، أنا أعلم بأنني أصبحت على مشارف الموت ، لذا سوف

بأشياء يجب أن تعلمها .. فقلت بلهجة غاضبة لها : لا بل سوف تعيشين و تبقي معنا ... قال إيميلي : لا تحزن

ولكن يجب أن تعلم بأنك لست ابن أباك ، يعني إنك خلقت من علاقة عابرة ، و أنت لا تمد لي بصلة أو بأبي

وهذا السر علمته بالصدفة ، وأمك خبئت ذلك عليك خوفا منك ، لذلك تخلت أمك عنك ثم ندمت على فعلتها ولكن للأسف أمك الآن حامل أيضا ........

فارتسمت علامات الدهشة والخوف علي وجهي ، هل من المعقول إن أمي امرأة فاسدة ؟ هل أنا نتيجة علاقة

عابرة ؟ يا إلهي ماذا يحدث ؟.. ... فقمت وحملت سكينا حادا و نظرت لأختي ، و شرر النار تخرج من عيني

فقفزت نحوها و بدأت بطعنها بطريقة وحشية ، حتى ماتت و الدماء تملأ الغرفة ...................

فمسحت شفرة السكين بشفتي الدمويتين و رميتها بعيدا ، والآن حان وقت الحساب و الانتقام من كل شخص

أساء إلي ، و في نفس الوقت دخلت أمي مسرعة إلى الغرفة و شاهدت ذلك المنظر المريع ، فرجعت للوراء

وحملت السكين من جديد ، و توجهت نحو أمس مسرعا ، و أدخلت بكل قوتي السكين في رحمها ، والدماء تنفر

بغزارة ، فكنت اخرج السكين و أضعها مرة ثانية حتى أصبحت أحشائها ظاهرة وماتت ......................*

فأحسست بلذة الدماء تنعش قلبي و خاطري ، و قتلت أيضا ذلك الشخص الغريب بنفس الطريقة وفي نفس الغرفة

دقات قلبي تتسارع ، أنفاسي تصعد و تهبط ، حتى هدأت قليلا فتوجهت نحو المطبخ و أحضرت بعض من

مشروب البلودي ماري المفضل عندي ، فرجعت وجلست بنفس غرفة المذبحة و الدماء مسفوكة ....

فأزحت كرسي صغير وجلست فوق الجثث الهامدة مستمتعا بلحظة النصر وبدأت بتناول مشروبي ..........

وعندما انتهيت ، ارتديت معطف الجلد ، والقبعة السوداء ... و وضعت بعض الدفاتر والأقلام و الحبر في

الحقيبة ، و فتحت باب المنزل متأملا موطني الأصلي ، وهو الشارع ... و من هنا بدأت مسيرتي الدموية و

الكتابية إلى هذا الوقت ، و رجعت للمكان الذي انتمي به مسميا نفسي *الغير موجود* فالحياة في نظري كالدائرة ،

نبدأ فيها من نقطة ومن المؤكد بأننا سوف نعود لهذه النقطة مرة أخرى و نموت فيها ، ولكنني قررت الموت

هنا ، أريد لمرة واحدة في حياتي أن أجرب شعور الإنسان فأنا الكاتب هو ذلك الغير موجود نقطة انتهى ...

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سلسلة حكايات gender & vimper ، بعنوان *الغير موجود *
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جديد كرتون حكايات توم و جيري الحلقة 1
» حصريا مسلسل( حكايات وبنعيشها) 2009(متجدد)
» تحميل احدث افلام النجم الرائع "جيت لى" بعنوان The Sorcerer and the White Snake
» حصريا كولكشن رائع لعشاق البوب والدانس بعنوان Best of Pop 2012 بحجم 270 ميجا على أكثر من سيرفر
»  سلسلة رجيم للدكتور يوسف خضر في 9 اسابيع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اصحاب روشة :: قسم الترفيه والقصص :: قسم الترفيه والقصص :: قصص الرعب وعالم الجن-
انتقل الى:  








مواقع النشر (المفضلة)
مواقع صديقة
( ادارة المنتدى )
                منتديات احلى حكاية  منتديات احلى حكاية::- { كلمة الادارة }   منتديات احلى حكاية                                                                                              

   تهنيئ :---- أصحاب روشة الأمة الاسلامية بحلول شهر رمضان المعظم "كل عام و انتم بخير" و اعادة الله عليكم و علينا باليمن و البركات ( الآدارة العامة